الجزائر تقمع حملة “مانيش راضي” بسجن الناشط محمد تاجديت

هبة بريس

أصدرت محكمة الرويبة في الجزائر حكمًا بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات على الناشط محمد تاجديت، وذلك إثر مشاركته في حملة “مانيش راضي” التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الجزائريون من خلالها عن استيائهم من الوضعين المعيشي والسياسي في البلاد.

وحسب منظمة “شعاع لحقوق الإنسان”، اعتُقل تاجديت في 16 يناير 2025، ووجهت إليه تهم تتعلق بـ”التحريض على التجمهر”، و”المساس بالوحدة الوطنية”، و”نشر منشورات تضر بالمصلحة العامة”، على خلفية دوره البارز في الحملة.

وعرفت الحملة اعتقالات واسعة استهدفت نشطاء وصحفيين من مختلف أنحاء الجزائر ممن شاركوا في هاشتاغ “مانيش راضي”، حيث شملت قائمة المعتقلين أفرادًا عبّروا عن احتجاجهم على الأوضاع الاجتماعية والسياسية القائمة.

وقد قوبلت هذه الاعتقالات باستنكار شديد من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة “شعاع”، التي وصفتها بأنها تعسفية، وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، مشددة على ضرورة احترام حرية التعبير وحق المواطنين في إبداء آرائهم.

وتزامنت هذه الأحداث مع صدور تقرير عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” ينتقد تصاعد الانتهاكات الحقوقية في الجزائر.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى