تحقيقات غير مسبوقة تُلهب محكمة الاستئناف بالناظور

هبة بريس – محمد زريوح

تشهد محكمة الاستئناف بالناظور حالة استنفار غير مسبوقة مع استمرار تحقيقات المفتشية العامة للشؤون القضائية التابعة للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، التي تواصل التدقيق في عدد من الملفات القضائية الحساسة.

وتعمل المحكمة تحت إشراف لجنة تفتيش يقودها المفتش العام للشؤون القضائية، حيث يتم التدقيق في سير العمل وتقييم مدى احترام القوانين والإجراءات، إلى جانب مجهودات الرئيس الأول للمحكمة، عبد المجيد منصف، في التصدي لعدد من القضايا التي أثرت في الرأي العام الوطني.

ووفقًا لمصادر مطلعة، تعمل المحكمة إلى أوقات متأخرة من الليل نتيجة تكثيف عمليات المراجعة. وتأتي هذه الخطوة في ظل متابعة دقيقة من قبل المفتش العام الذي زار الناظور خصيصًا للإشراف المباشر على هذه المهمة الحساسة.

وقد ساهم الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف، عبد المجيد منصف، في تعزيز هذه الجهود من خلال التركيز على قضايا حساسة ذات صلة وثيقة بالرأي العام المحلي والوطني، ما أضفى على العملية بُعدًا إضافيًا من المسؤولية.

وتشمل التحقيقات ملفات قضائية ذات طبيعة حساسة تحظى بمتابعة كبيرة من الرأي العام.

وقد أدت حساسية هذه القضايا إلى تمديد الجلسات لساعات طويلة، وسط استنفار من القضاة والموظفين لتوفير كل الوثائق المطلوبة. وتلعب قيادة عبد المجيد منصف دورًا محوريًا في تسريع وتيرة معالجة هذه الملفات، مع الالتزام بالمعايير القانونية والشفافية.

وأكدت مصادر أن حضور المفتش العام بشكل يومي في المحكمة أضفى على التحقيقات صرامة أكبر، مع التركيز على رصد أي اختلالات قد تمس نزاهة العدالة.

وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود المجلس الأعلى للسلطة القضائية لتعزيز الرقابة الداخلية وترسيخ ثقافة المحاسبة والشفافية، إلى جانب دعم الرئيس الأول للمحكمة لهذه الجهود من خلال تتبع ملفات شديدة الحساسية أثرت بشكل كبير في مسار العدالة.

في ظل هذه التطورات، يترقب الرأي العام والوسط القانوني نتائج التحقيقات التي قد تُحدث تحولًا في مسار العمل القضائي بمحكمة الاستئناف بالناظور.

ويُنظر إلى هذه الإجراءات كجزء من التحولات التي يشهدها القضاء المغربي نحو تكريس مبادئ النزاهة، وتعزيز ثقة المواطنين في المؤسسة القضائية، وسط إشادة واسعة بالدور الكبير الذي يقوم به عبد المجيد منصف في إدارة القضايا الحساسة وضمان سير العدالة.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى