وقفة ومسيرة جهوية احتجاجًا على التعسف بجماعة أولاد عياد

هبة بريس ـ ع الله عياش

في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT) بجهة بني ملال خنيفرة، عن تنظيم وقفة احتجاجية جهوية ومسيرة بالسيارات باتجاه عمالة إقليم الفقيه بن صالح.

خلفية القرار :

يأتي هذا القرار كرد فعل على ما وصفه المكتب الجهوي بـ”السياسات التعسفية” التي يمارسها رئيس جماعة أولاد عياد ضد الموظفين والعمال، ورفضه لأي حوار مع التنسيق النقابي المحلي. وعبّر المكتب عن استيائه من “الصمت المريب” للسلطات المحلية والإقليمية، ما اعتبره تجاهلًا لمطالب العمال والنقابيين.

موعد الوقفة والمسيرة :

وفقًا للبلاغ الصادر عن المكتب الجهوي، ستنظم الوقفة الاحتجاجية أمام مقر جماعة أولاد عياد يوم الثلاثاء 28 يناير 2025، ابتداءً من الساعة الحادية عشرة صباحًا، تليها مسيرة جهوية بالسيارات باتجاه عمالة إقليم الفقيه بن صالح.

دعوة للتعبئة والمساندة:

دعا المكتب الجهوي جميع الفروع النقابية بالجهة إلى التعبئة والمشاركة الفعالة في هذه المحطة النضالية، دفاعًا عن الكرامة والحريات النقابية. كما وجه نداءً إلى كافة الاتحادات الإقليمية والمحلية والمراكز الكونفدرالية لدعم هذه الخطوة الاحتجاجية ومساندتها.

المطالب النقابية

يهدف هذا التحرك إلى تسليط الضوء على معاناة العمال والموظفين، والمطالبة بإيقاف ما تصفه النقابة بقرارات تعسفية، وفتح قنوات الحوار لضمان حقوق الموظفين وتحقيق العدالة الاجتماعية.

نقابي .. رئيس جماعة أولاد عياد يحاول إجتتاث العمل النقابي

وحول الموضوع ؛ قال الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض بالفقيه بن صالح، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والعضو في المكتب الجهوي ، محمد عفيف، “ أن هذه الخطوة جائت بعد عدم استجابة الرئيس لمطالب شغيلة الجماعة بالكف عن هذه الاقتطاعات و عدم جلوسه لطاولة الحوار واقتطاعه ل 12 يوما من أجور الموظفين بأثر رجعي واستمراره في التضييق على العمل النقابي

وأوضح عفيف ، ضمن تصريح لموقع “هبة بريس”، “رئيس جماعة أولاد عياد هو الرئيس الوحيد في المغرب الذي نفذ هذا النوع من الاقتطاعات”، مضيفا، “إنه يريد إجتتاث العمل النقابي من جماعة أولاد ويريد إستعباد الموظفين والعمال..”.

واستغرب عفيف ، من كون هذا القرار يأتي في وقت لازالت وزارة الداخلية تحاور النقابات، مشددا، “كان على الرئيس أن يحافظ على السلم الاجتماعي داخل الجماعة في الوقت الذي يستمر فيه الحوار الوطني حول النقط التي أضرب بسببها الموظفون”.

وأكد عفيف “أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في إطار التنسيق النقابي المحلي بأولاد عياد ستخوض جميع الأشكال النضالية الممكنة بما فيها الاعتصام المفتوح في حالة عدم تدخل السلطات المحلية والاقليمة لثني الرئيس عن هذا السلوك الارعن والاستهذاف الممنهج للعمل النقابي بالجماعة كما حمل المسؤولية للسلطات المحلية والاقليمة التي لم تقم بأي بادرة لحل المشاكل القائمة بالجماعة.