مياه الشرب الموجهة لسكان “امزورن” تغير لونها والنداءات تتزايد لعامل الإقليم

هبة بريس- عبد اللطيف بركة

تعاني ساكنة إمزورن من أزمة متكررة في جودة مياه الشرب، حيث لاحظ السكان مؤخراً تغيراً واضحاً في لون المياه المتدفقة من صنابيرهم، وهي المياه التي كانت قد ألفوها سابقاً صافية، وأصبحت مؤخراً عكرة وبنية اللون، ما أثار قلقاً واسعاً في صفوف المواطنين حول صحتهم وسلامتهم.

هذا التغيير في اللون والطعم، أبعد بعض السكان عن استهلاكها في حين أن طبقات هشة تستهلكها رغم احتمال مخاطرها على الصحة، بينما وجه آخرون مياه الصنابير للاستخدام الجانبي مثل الغسل والتنظيف.

ويسود تخوف كبير في صفوف السكان أن تكون المياه ملوثة، وهو ما يزيد من المخاوف الصحية.

وضعية المياه بمنطقة إمزورن ليست وليدة اليوم، بل تكررت في نهاية العام الماضي، حيث استمر تدفق المياه المتغير لونها لأيام، مما دفع السكان للتساؤل عن سبب استمرار هذه الظاهرة دون تحرك من الجهات المعنية.

وفي وقت تتزايد فيه الدعوات من قبل السكان لحل هذا الوضع الآني، يظل المدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء والكهرباء بالحسيمة غائباً عن الساحة، مما أثار استياءً كبيراً في صفوف المواطنين الذين يطالبون بتحركه الفوري لحل الأزمة.

وفي ظل هذه الأزمة المائية المتصاعدة، وجهت ساكنة إمزورن نداء إلى عامل الإقليم، مطالبةً إياه بإيجاد حل عاجل لهذا الوضع، خاصة في ظل نشر إشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنها المياه ملوثة، بسبب عدم تواصل الجهات المختصة مع المواطنين، وهو ما خلق ارتباكاً وسط أكثر من 35 ألف نسمة بالمنطقة.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى