العشاء في العيون المغربية والعزاء في شيراطون الجزائري

قام جيرار لارشيه، رئيس غرفة مجلس الشيوخ الفرنسي، بزيارة رسمية إلى مدينة العيون المغربية، حيث التقى بعدد من المسؤولين المغاربة، خاصةً المنحدرين من المنطقة. وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، ومواصلة التعاون في مجالات التنمية والاستثمار في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

خلال الزيارة، أجرى لارشيه محادثات مع ممثلي السلطات المحلية والمنتخبين، حيث تم التطرق إلى عدة قضايا، من بينها فرص الاستثمار والتنمية في العيون، إضافةً إلى التعاون بين المؤسسات الفرنسية والمغربية في مختلف المجالات.

أثارت هذه الزيارة ردود فعل متباينة، خصوصًا في الجارة الشرقية الجزائر، حيث تعتبر أي تحرك دبلوماسي أو زيارة لمسؤولين أجانب إلى الصحراء المغربية بمثابة اعتراف بسيادة المغرب على ثحرائه.

وبينما تشهد العيون نشاطًا دبلوماسيًا متزايدًا، تشير بعض التحليلات إلى أن وقع هذه الزيارة قد يكون ثقيلًا على المسؤولين الجزائريين، الذين يجدون أنفسهم في موقف صعب داخل فندق الشيراطون، حيث تعقد عادةً اللقاءات الرسمية بين صناع القرار في الجزائر.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى